رجال أعمال سعوديون بالصين يرصدون أصداء زيارة الملك

توقعوا وصول النتائج الإيجابية للاتفاقيات للمواطن البسيط
رجال أعمال سعوديون بالصين يرصدون أصداء زيارة الملك

أكد عدد من رجال الأعمال السعوديين المستقرين في الصين أن الزيارة الملكية للصين وما واكبها من نجاحات واتفاقيات تصبّ بالتأكيد في صالح الوطن والمواطن.

وأشاروا إلى ارتفاع أصداء هذه الزيارة إيجابيا من خلال الإعلام الصيني والآسيوي؛ مباركين هذا التعاون الذي يهدف لرفع مستوى النمو بين البلدين في ظل التحديات الراهنة.

وقال رئيس مجلس إدارة المدرسة العربية بمدينة قوانزوا ورجل الأعمال السعودي المستقر بالصين مرضي ابراهيم الزهراني لـ"سبق": في ختام الزيارة الملكية لخادم الحرمين الشريفين ترتفع مؤشرات النهضة الاقتصادية للمملكة عبر توقيع الكثير من الاتفاقيات وبرامج التعاون والتطوير المستمر بما يتناغم مع خطط الرؤية ٢٠٣٠ بتوجه يعي أهمية التنين الآسيوي في تشكيل خارطة الاقتصاد العالمي وخلق من المملكة فرص اقتصادية للدخول مع الدول الاسيويةفي شراكات استراتيجية مؤثرة.

وأضاف: المتابع لخطوات القيادة الحكيمة يرى بشكل واضح نجاح العلاقة السياسية المتميزة مع دول الشرق الأقصى وخصوصا مع الصين التي تستورد ثلث احتياجاتها النفطية من المملكة في خلق اتحاد اقتصادي قوي مبني على القراءات المستقبلية في مؤشرات النمو الاقتصادي العالمي وليكون رافدا مهما لخطة التحول الاقتصادي السعودي مما يقلل من الاعتماد على النفط ورفع مستوى برامج الاستثمار في المملكة العربية السعودية وبرامج دعم الصادرات السعودية غير النفطية.

وأشار إلى برامج التعاون لرجال الأعمال السعوديين والصينيين ممثلة في وزارة التجارة في البلدين وعبر ممثليها من مجالس الاعمال السعودية الصينية وكل ما يخدم التعاون المشترك بين البلدين مما يعزز قوة العلاقة السياسية والاقتصادية ويساهم في التعزيز المالي بين دولتين من أقوى عشرين اقتصادا في العالم.

وأردف "الزهراني": الآن وبعد انتهاء هذه الزيارة الملكية وما واكبها من نجاحات واتفاقيات تصب في صالح الوطن والمواطن ارتفعت أصداء هذه الزيارة من خلال الإعلام الصيني والآسيوي، والعلاقة المتميزة بين البلدين تبقى الاستثمار الأكبر في صالح الاستقرار الاقتصادي الدولي.

من ناحيته، قال رجل الأعمال السعودي الدكتور عائض الاسمري المستقر في الصين منذ عام 2007م: انتهت الزيارة الملكية ولم تنتهِ أصداؤها وآثارها على برامج التنوع الاقتصادي بما يتوافق مع الخطوط المشتركة بين رؤية المملكة  ٢٠٣٠ م وخطة الحكومه الصينية "طريق الحرير الجديد " والتي كانت تلتقي بأجزاء كثيرة ومؤثرة في اقتصاد البلدين.

وأضاف: بعد إسدال الستار بعد الزيارة الحكيمة نجد ان هذا الكم من الاتفاقيات وبرامج التعاون بين البلدين تأتي مكملة لما سبق توقيعه من قبل  الكثير من الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتشكل مستقبل مستقر يعتمد على الاستثمار والتطوير في جميع المجالات وتخلق انتعاشا اكبر في سوق العمل والفرص الإبداعية في مجالات التجارة والتصنيع لأسواق هي من اهم الاسواق العالمية قليلة المخاطر.

وأردف: في شهر سبتمبر الماضي كانت زيارة سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بتوجيه ملكي لوضع اساسات القاعدة المتينة للتعاون الأمني والاقتصادي المشترك والتي تم على اثرها توقيع اكثر من 20 اتفاقية في شتى مجالات التعاون المشترك وتتواصل برامج الالتقاء السياسي والاقتصادي بين الحكومتين لتكون الصين أيضا محطة للالتقاء الحضاري بين الثقافة الصينية العريقة مع الثقافة الاسلامية.

وتابع: تحت رعاية الامير سلطان بن سلمان ووزير الثقافة الصيني احتفلت الحكومة الصينية بعرض القطع التراثية السعودية من ستة آلاف سنة للحضارة البشرية في جزيرة العرب خلال شهر يناير الماضي.

وقال "الأسمري": استكمالا لهذا التاريخ الحافل من التعاون المشترك تأتي هذه الزيارة الملكية لترسم طريقا جديدا يحدد ملامح الكثير من نقاط الالتقاء في برامج التطوير السياسي والاقتصادي ودمج توجهات قيادتي البلدين الاقتصاديه لتعزز من النجاحات السياسية في ترجمة العلاقة المتميزة خلال ربع قرن من العلاقه الدولية.

وأضاف: بالنظر إلى هذا التنوع في الاتفاقيات وبرامج التعاون المشترك وخارج عن لغه الأرقام في اجمالي الصادرات والواردات وبرامج التعاون المستقبلية، يتبين أن صدى العلاقة المتميزة بين البلدين يصل أثره حتى الى المواطن البسيط من خلال خلق لفرص العمل والاستثمار والتطوير المستمر في ظل مواكبة ذلك لعودة الآلاف من الطلاب المبتعثين إلى جمهورية الصين لدفع عجلة النمو المستمر لاقتصاد متنوع.
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org