"دوريات التحالف الجوية" .. نسور في سماء اليمن تعرف مخالبها "طائرة الملالي"

تبقى ساعات محلّقة وتتدخّل حال طلب الحد الجنوبي وتزاملها أسراب الإقلاع الفوري
"دوريات التحالف الجوية" .. نسور في سماء اليمن تعرف مخالبها "طائرة الملالي"

يحلّق عددٌ من المقاتلات السعودية وشقيقاتها من دول التحالف باستمرار في الأجواء اليمنية، وهو تحليق يُطلق عليه "الدوريات الجوية"، وغالباً ما تتدخّل هذه الدوريات لضرب أهدافٍ معادية لميليشيا الحوثي في صعدة وصنعاء المحتلة.

وتتسلح تلك المقاتلات بذخائر مختلفة من بينها صواريخ "جو – جو"، وأخرى "جو – أرض" لضرب أيّ هدف يشكل تهديداً للقوات الصديقة على الأرض أو اعتراض أيّ هدف متجه صوب الأجواء اليمنية دون الحصول على إذنٍ من قيادة التحالف، كما حصل مع الطائرة الإيرانية التي عادت خائبة تجر أذناب الهزيمة من حيث أتت؛ حيث تعد تلك المحاولة اليتيمة لقوات الملالي لكسر الحظر الجوي، فضّلت بعدها ترك الحوثيين يواجهون مصيرهم بمفردهم بعد اعتراضهم من صقور الحرمين.

كما تتدخّل المقاتلات؛ إذا ما طلبت القوات الصديقة على الأرض إسناداً جوياً سواء على الشريط الحدودي أو في العمق اليمني، بالتنسيق مع قيادتها عبر اتصال مباشر تُمنح من خلاله الإذن للتدخّل.

تبقى تلك الدوريات في الأجواء لساعات طويلة؛ نظراً لقدرتها على التزود بالوقود في الجو من الطائرات المخصّصة لذلك؛ حيث تتميّز تلك المقاتلات بتنسيق ودقة في الاتصال والتواصل مع قيادة العمليات على الأرض لتحديد الأهداف المعادية وتجثيمها في مكانها، وهو الأمر الذي أشعر ميليشيا الانقلابيين بالإحباط واليأس لإدراكهم أن محاولاتهم في اختراق الشريط الحدودي تواجه الفشل الذريع كسابقاتها - ولله الحمد.

يُذكر أنه إلى جانب ذلك توجد بالقواعد العسكرية أسراب مخصّصة "للإقلاع الفوري"؛ حيث يتطلب عملها أن تكون في الجو خلال دقيقتين إلى خمس دقائق حسب أهمية الهدف المُراد اعتراضه أو تدميره، وتكون تلك المقاتلات بذخيرتها طوال الوقت، وهو ما يساعدها على القيام بعملها في أسرع وقت.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org