حقوقية ألمانية تؤم المسلمين في صلاة الجمعة من مبدأ المساواة!!

تشويه متعمَّد للإسلام أم جهل مركَّب في ظل غياب الدعوة الإسلامية الصادقة؟
حقوقية ألمانية تؤم المسلمين في صلاة الجمعة من مبدأ المساواة!!

ما بين لحظة وأخرى تخرج علينا بدعة، يكون هدفها الواضح هو التخريب في صميم الدين الإسلامي؛ فتخرج امرأة لتقول إن إمامتها للرجال من باب المساواة، وإن الله يحب الجنسين بالتساوي. والغريب أن لهذا الفكر مؤيديه في ظل غياب كبير للدعوة الإسلامية في أوروبا؛ بسبب إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام، أو الإسلام السياسي إن شئنا الدقة.

ففي ألمانيا كانت صلاة الجمعة الماضية غير عادية في افتتاح مسجد ابن رشد في برلين وسط حضور كبير من الصحفيين والإعلاميين، الذين جاؤوا لتغطية الحدث. أما المصلون فقد انتظموا في صلاة يختلط فيها النساء والرجال، رغم مخاوفهم من هذه الطريقة في الصلاة، لكنهم يؤكدون حقهم في الصلاة بهذه الطريقة.

وتقول إلهام نافع، أستاذة العلوم السياسية في جامعة زوريغ: "عمري في حياتي ما شعرت أني متكاملة كإنسان روح وجسد مثل هذا اليوم".

أما خطبة الجمعة فكانت من المحامية ذات الأصول التركية ساران أتاش، الحقوقية المشهورة في ألمانيا بالدفاع عن حقوق النساء المسلمات، ونضالها من أجل تحسين ظروفهن الاجتماعية، التي قالت: "لا يمكنني تقبل التخلص من النساء في غرفة جانبية بشعة، مقتنعة بأن الله يحب الرجال والنساء بالتساوي؛ لذا أطالب بالمساواة بين الجنسين في المسجد أيضًا!!".

كنيسة القديس يوحنا في ألمانيا ستحتضن طيلة عام صلاة ساران أتاش؛ فهي ترفض أن تصلي في مساجد عادية!!

أما المسلمون في ألمانيا فيقولون إننا إخوة في الإسلام، الرجل يعلِّم المرأة، والعكس، وبعضهم أكد أن هذا الأمر غير مقبول بالمرة؛ لأنها إذا أمت الرجال فهي عورة، فالشرع الإسلامي يرفض إمامة المرأة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org