خصصت جامعة جدة أرضًا داخل حرمها الجامعي لإنشاء أكاديمية خاصة للموهوبين تحت مسمى "أكاديمية جدة للموهوبين" بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بجدة.
ووضع مدير جامعة جدة "الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط"، والمدير العام للتعليم بجدة "عبدالله بن أحمد الثقفي" في اجتماع اليوم بجامعة جدة الذي حضره وكلاء الجامعة ومسؤولو الموهوبين في الجامعة وتعليم جدة؛ الأُطُر العامة لإنشاء أكاديمية من شطرين؛ للموهوبين والموهوبات، في حرم جامعة جدة، بحيث تقوم إدارة التعليم ببناء الأكاديميتين في حين تقوم جامعة جدة بالتخطيط والإشراف على الجوانب الأكاديمية ومتطلبات التنفيذ لتكون نموذجاً إقليمياً متميزاً.
ويأتي هذا المشروع في سياق توجه جامعة جدة لتكون حاضنة وداعمة وطنية للموهبة والابتكار؛ حيث أنشأت إدارةَ استقطاب للموهوبين وقامت بتكوين شراكات داعمة لهذا التوجه.
وقُدّم عرض عن المشروع ومساحته ومكوناته، وأهدافه المتمثلة في رعاية الطلاب الموهوبين والمبدعين واستقطابهم في المرحلة الثانوية، ويتم اختيارهم وفق مجموعة من الإجراءات العلمية تشمل التفوق والذكاء والإبداع والسمات الشخصية، وتعمل الأكاديمية على تقديمها أنموذجاً فريداً لرعاية الموهبة، متمثلاً في بيئة علمية متميزة للتعلم والإبداع لدعم تطور الصناعات القائمة على المعرفة وتحقيق إنجازات علمية وبحثية وفق رؤية 2030 بإذن الله.
ورحب مدير جامعة جدة "الدكتور عبدالفتاح مشاط" بمدير تعليم جدة، مؤكدًا أن مشروع الأكاديمية يهدف إلى تقديم الرعاية العلمية الخاصة بالموهوبين وتوفير فرص تعليمية متعددة للعناية بكامل شخصية الطالب الموهوب والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تحقيق متطلبات التنمية في المملكة في رعاية الكوادر البشرية الموهوبة في وقت مبكر وتوجيهها نحو المجالات الأكثر أهمية في المجتمع.
من جهته ثمن مدير عام تعليم جدة "عبدالله الثقفي" لمدير جامعة جدة مبادراته الكثيرة التي تأتي في إطار اهتماماته بدعم ورعاية الموهوبين والمتميزين، وأكد أن مجالات التعاون والشراكة بين الجامعة وتعليم جدة ستشمل الكثير من المجالات بما يحقق الأهداف المنشودة.
وفي ختام اللقاء قدم مدير جامعة جدة درعًا تذكارية لمدير تعليم جدة، بمناسبة حصوله على شخصية العام من ملتقى مكة الثقافي "كيف نكون قدوة؟".