عقدت محكمة العيينة، أمس الخميس، جلستها للنظر في تطورات قضية تكافؤ النسب التي رفعها ذوو فتاة ضدّ زوجها العام الماضي، مدّعين أنه ليس ذا نسبٍ قبل أن يُرزق بمولودته البكر "نوف".
وشهدت القضية تحولات كثيرة طيلة نظرها داخل أروقة القضاء الفترة الماضية؛ حيث يصرُّ الزوج في جلسات عدة، أنه من ذوي النسب بشهادة الشهود؛ بينما يؤكّد خصومه من ذوي الزوجة عكس ذلك.
وفي الجلسة التي عُقدت أمس، وحضرها محامي الدفاع عن الزوج، والوكيل الشرعي عن ذوي الزوجة؛ ردَّ فيها محامي الزوج على ادّعاءاتهم التي قدّموها في آخر جلسة، وقالوا إنه ليس ذا نسبٍ، وطالب المحامي بتقديم البيّنة والشهود على ذلك، بينما ردّ القاضي، أن الحكم جاهزٌ لديه، ومن المتوقع أن ينطق به الجلسة المُقبلة.
ومازالت قضايا تكافؤ النسب تجد غضباً عارماً بين الأوساط السعودية؛ فليست هذه القضية هي الأولى، فقد استقبلت المحاكم السعودية في السنوات الأخيرة قضايا مشابهة، وعند بداية بروز هذه القضية خرج متحدث وزارة العدل وأكّد أن القضاء لا يفصل على أُسس النسب.