سعيد آل جندب
مرَّ بيت الحكم السعودي خلال السنوات الماضية بتحولات وتغيرات، كان المشترك فيها سلاسة انتقال،ووضوح اتفاق بين أفراد الأسرة، أثارا استغراب العالم؛ فلم تشهد تغييرات أولياء العهود خلافات؛ إذ يخرج ولي العهد مبايعًا لمن بعده بتواضع واتفاق وحضور شخصي، يقتل الإشاعات في مهدها.
المؤشرات كانت واضحة من بداية عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأن ترتيب بيت الحكم ضمن الأولويات، وتهيئة أحفاد المؤسس لإدارةالدولة هدف رئيسي، يضمن الاستقرار والاستمرار فيأمن ورغد عيش.
اليوم كان أمر قائد الحزم والعزم بتعيين الأمير محمد بن سلمان وليًّا للعهد تتويجًا لمرحلة سعي لتحقيق رؤيةالسعودية 2030 بفريق شاب لتحقيق تحولات اقتصادية كبرى، تعنون للدولة السعودية الرابعة.
ولي العهد يحمل سجلاً حافلاً، مثل تأسيس تحالفإسلامي يحارب الإرهاب، ويعيد تشكيل مستقبل الشرق الأوسط، وقطع الطريق على داعمي الإرهابوجماعته المتسترة بالإسلام.
محمد بن سلمان يمثل جيل الطامح لوطن مستقر ومستقبل مرسوم بخطط لا مكان فيها لمتخاذل، وعمل دقيق لا مجال فيه لأنصاف الحلول، مكاشفة ومصارحة وتوضيح ما سيكون عليه وطننا.
بينما يسلم الأمير محمد بن نايف الراية لولي عهد جديد بعد سنوات قضاها وزيرًا للداخلية حتى توليه ولاية العهد، وكان محاربًا عتيدًا للإرهاب، وعمل وسهر وضحى وقاتل من أجل استقرار الوطن.
نبايع اليوم ولي عهد جديدًا في ليلة مباركة، نرفع فيها الدعاء أن يزيد هذا الوطن رفعة واستقرارًا وخيرًا وأمنًا.