بمباركة غوتيريس ..الحوثي يختطف 1800 شخص ويكثف أنشطته العدوانية تجاه اليمنيين

أعطى الضوء الأخضر للميليشيا الإرهابية ما شجعها على تنفيذ جرائمها الوحشية
بمباركة غوتيريس ..الحوثي يختطف 1800 شخص ويكثف أنشطته العدوانية تجاه اليمنيين

لم يكن الحوثي بحاجة إلى أكثر من مباركة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس لتكثيف ممارساته اللا إنسانية تجاه أبناء الشعب اليمني، بعد إدراج الأخير للتحالف الدولي بقيادة المملكة على قائمة سوداء للهيئة على الرغم من حمايتها لهذا الشعب المكلوم، الأمر الذي كان بمثابة الضوء الأخضر للميليشيا الإرهابية لما وجدوه من عين غوتيريس الراضية تجاههم.

فقد كشفت مصادر حقوقية عن ازدياد حالات الاختطاف والاعتقال بحق المواطنين اليمنيين العزل في عشرات السجون السرية بالعاصمة اليمنية صنعاء، والتي تمارس فيها جماعة الحوثي المسلحة أبشع صنوف التعذيب والإهانة بحق المختطفين.

ففي تقرير حقوقي صدر أخيرًا عن رابطة أمهات المختطفين (منظمة حقوقية غير حكومية) أن"حالات الاختطاف التي نفذها الحوثيون وقوات صالح، بلغت (1866) حالة اختطاف، بينهم عشرات الأطفال، منذ بداية العام 2017 ".

وتوقع التقرير أن"عدد حالات الاختطافات أكثر من هذا الرقم بكثير، وأنه يرجع عدم الإبلاغ عنها لعدة أسباب أهمها "خوف أسر الضحايا من البطش الشديد الذي يمارس من قِبل سلطة الأمر الواقع عليهم".

وذكر التقرير أنه "خلال الفترة ذاتها بلغ عدد المخفيين قسرًا (512) شخصًا، في محافظات عدة أهمها الحديدة وحجة".

كما أشار تقرير حقوقي صدر عن وحدة الرصد، بمركز العاصمة الإعلامي، مطلع الأسبوع ، إلى نشاط الميليشيا الإرهابية أخيرًا في فتح المزيد من السجون ومراكز الاعتقال؛ إذ رُصد في صنعاء وحدها قرابة 107 سجون تتوزع في مديريات العاصمة التسع.

وأشار التقرير الحقوقي، إلى أن جماعة الحوثي، قامت بفتح معتقلات سرية خاصة وسيطرت على السجون الرسمية، ثم قامت بزج كل من يخالف الجماعة في الرأي والفكر والاعتقاد، إضافة إلى أن الجماعة تقوم بممارسة أعمال الدولة في القضاء وأقسام الشرطة.
وأفاد التقرير بأنه من ضمن تلك السجون، (78) سجنًا رسميًا يشمل أيضًا سجونًا لأقسام الشرطة، وتحتجز الجماعة المختطفين في (4) مواقع عسكرية، و(8) مرافق تعليمية، (8) مرافق صحية، (8) منشآت سكنية إما تابعة لمسؤولين في الحكومة بعد مغادرتهم العاصمة، أو منازل تابعة لقياداتهم، (4) من دور العبادة، وأحد المعالم السياحية، وأحد المقرات الخاصة بالجماعة، ونادٍ رياضي واحد، ومكان معزول خارج العاصمة.

ويمارس المسلحون الحوثيون، أبشع أنواع الاعتقالات بحق الآلاف من المواطنين، وحظرت أي انتقاد يوجه للجماعة سواءً في المؤسسات العامة أو بين السكان أو الصحافة أو شبكات التواصل الاجتماعي، مستهدفةً كل فئات المجتمع (صحافيين- موظفين حكوميين- نشطاء – سياسيين – طلبة- رجال أعمال- خطباء ودعاة مساجد- تربويين- معلمين.. إلخ).

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org