بررت أمانة تبوك أمام مجلس بلدي المنطقة في اجتماع عقده المجلس أمس تعثر 3 مشاريع حيوية، بضعف وبطء لدى المقاولين ، فيما قرر المجلس القيام بزيارة ميدانية الأسبوع القادم بحضور أمين منطقة تبوك للوقوف على مشاريع الأنفاق والكباري وجسور المشاة ومعاينتها على الطبيعة ومناقشة الإشكاليات التي تواجه المقاول.
وواجه المجلس البلدي بمدينة تبوك باجتماعه أمس مع الأمانة المشاريع التي وصفها بأنها لا تزال متعثرة، ومنها نفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك خالد (إشارة العيسائي سابقا)، ومشروع جسر تقاطع طريق الملك فهد مع شارع الإمام عبدالرحمن الفيصل (إشارة ضباء سابقا)، ومشروع تقاطع طريق الملك عبدالله مع وادي ضبعان.
وحمّل مدير إدارة المشاريع بأمانة تبوك، المهندس عبد الرحمن الماضي مسؤولية تعثر مشروع نفق تقاطع طريق الملك فهد بإشكاليات تواجه المقاول والعمل البطيء في المشروع، وعن تعثر مشروع تقاطع ضباء بين أن العمل متوقف في المشروع لوجود إشكاليات وضعف لدى المقاول، لافتا إلى أن مشروع تقاطع طريق الملك عبدالله مع وادي ضبعان في التشطيبات النهائية، ومتوقع أن يكون جاهزاً منتصف شهر محرم القادم.
يشار إلى أن المجلس البلدي بالمنطقة كان قد وقف على هذه المشاريع أواخر شهر رجب الماضي واستمع لشرح مدير إدارة المشاريع بالأمانة من خلال مخططات المشروع آلية العمل في تلك المشاريع، ونسب الإنجاز فيها، وأبرز التحديات التي تواجههم وقد أبدى أعضاء المجلس في حينها جملة من الملحوظات على أعمال الأمانة في المشاريع الحيوية التي وقفوا عليها ميدانيًا ، فيما يأمل أهالي المنطقة أن تثمر هذه الاجتماعات سرعة إنجاز أعمال الأمانة لهذه المشاريع التي تشكل تقاطعات حيوية.
يذكر أن اجتماع المجلس البلدي أمس هو الاجتماع الثاني عشر وكان برئاسة رئيسه الدكتور عطية بن محمد الضيوفي وحضور وكيل الأمين للتشييد والبناء المهندس محمد بن عواد الفقيري ومدير الإدارة العامة للمشاريع المهندس عبدالرحمن الماضي.