أبرمت أمانة العاصمة المقدسة عددًا من عقود مشاريع عمليات تشغيل وصيانة المحطات الأنتقالية للنفايات بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وذلك ضمن خطتها التي تهدف من خلالها إلى تحديث وتطوير جميع أعمالها، خاصة فيما يتعلق بالنظافة العامة والإصحاح البيئي، وبلغت القيمة الاجمالية لتلك المشروعات (3.478.200) ريال خلال فترة موسم حج 1438هـ ، وهي سبعة محطات انتقالية موزعة في نواحي متفرقة من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وقال أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار: تحرص الأمانة على إنجاز المشاريع المطورة في كل ما تقدمه من خدمات، وذلك بهدف الرفع من كفاءة أعمالها وخدماتها المختلفة خاصة في مجال النظافة والمحافظة على البيئة الصحية، وبهدف تأمين الأجواء الصحية المناسبة للمواطنين والمقيمين ولحجاج بيت الله الحرام لينعموا بأداء نسكهم في يسر وسهولة.
وأضاف: الأمانة هيأت عددًا من المحطات الانتقالية للتجميع المؤقت للنفايات، ويتم بواسطتها حفظ النفايات بأمان لتلافي أضرارها، وبهدف حماية البيئة من الأخطار الناجمة عن تحلل النفايات أسوةً بما يحدث في المجتمعات المتقدمة بالتخلص من النفايات والغازات الضارة بالطرق العلمية السليمة .
ويبلغ عدد المحطات الانتقالية بمكة المكرمة سبع محطات تستخدم للتجميع المؤقت للنفايات المنقولة بواسطة سيارات الضواغط والقلابات، ووزّعت في مواقع متفرقة تمّت دراستها بعناية فائقة لتحقيق الفائدة منها .
وجاء توزيعها على النحو التالي "الكعكية – المعيصم – العزيزة - مزدلفة – عرفات – بحرة – الجموم"، وتبلغ سعة المحطة الواحدة (75) م3، وتتكون من منصة خرسانية متصلة برامب خرساني لصعود السيارات ومتصلة بمكبس هيدروليكس لكبس النفايات داخل حاوية محمولة على مقطورة يتم سحبها بواسطة رأس المقطورة وتفريغها بالمرمى العام، كما تم تزويد كل محطة بعدد من الشاحنات لنقل المخلفات الصلبة والكبيرة.
وتهدف المحطات الانتقالية إلى اختصار مسافات ورحلات المعدات، وبالتالي إمكانية تشغيل المعدة في عمل دورات أكثر وللتقليل من التكلفة التشغيلية لها .
جدير بالذكر أن امانة العاصمة المقدسة قد استحدثت العديد من المشروعات المتطورة التي أسهمت بشكل كبير في إنجاح أعمالها وخدماتها خاصة فيما يتعلق بأعمال النظافة وإزالة المخلفات التي تنتج بكميات كبيرة خلال فترات المواسم.