بدأت مياه المدينة المنورة منذ عدة أسابيع تسيل في الشوارع وبين المنازل والمواقع السكنية وفي الطرقات بسبب انفجار ماسورة أو خلل في شبكاتها.
ورغم هذا غابت الجهات المعنية عن تلك المعاناة التي تركزت في أحياء عدة، وبقيت بلاغات المواطنين حبيسة في أقسام الطوارئ والصيانة ولا حلول تذكر أو تدخل ينهي معاناة المواطنين.
يأتي هذا فيما اكتفى الحساب للإدارة العامة لخدمات المياه بمنطقة المدينة المنورة بنشر روابط وتطبيقات للبلاغات، دون أن يكشف للمواطنين أسباب عدم صيانة الخلل الذي شهدته أحياء عدة وأغرق بعض الشوارع، فضلاً عن هدر المياه التي سكان المدينة بحاجتها.
وتشير مصادر مطلعة أن أسباب توقف الصيانة في مياه المدينة المنورة هو تعثر المقاول، مما أدى إلى تأخير في معالجة الخلل في الشبكات، دون حلول بديلة من مياه المدينة في سرعة إنهاء هذه المعاناة التي تحولت إلى مستنقعات داخل الأحياء السكنية وتشكل ضرراً كبيراً على السكان.
ووفقاً لشكاوى عدة تلقتها "سبق" فإن الأهالي سجلوا بلاغات عدة لدى طوارئ المياه، ولم يجدوا أي حلول.
وتوجهت "سبق" إلى مسؤولي المياه بالمدينة المنورة لمعرفة المزيد عن هذه المعاناة والطرق البديلة لمعالجتها، إلا إنها لم تتلق أي رد حتى كتابة هذا الخبر.