دشن مشروع "زاهب" أول وجبات رمضانية.. حيث في يوم 23 رمضان قدم أول إفطار يتم تجهيزه وإعداده واختيار نوعية الوجبات المقدمة فيه في بادرة تعد الأولى من نوعها.
وأعدت وجبة الإفطار الرمضاني الأولى لإحدى أكبر الشركات العاملة فى الرياض وكان "بانورما مول" هو الموقع الذي أقيمت فيه هذه الخدمة.
وقد قدمت الوجبات وسط الجمهور إلى كبار مسئولي الشركة، ومنسوبيها الذين اعجبوا بمستوى الخدمة المقدم، والنظافة الفائقة وطريقة التعبئة والتغليف التى تم فيها مراعاة الحفاظ على مستوى حرارة الوجبات وبرودتها ايضا.. وقدر مسؤولى "زاهب" عدد الحضور بما يفوق 200 شخص وذلك بمتابعة من الجمهور.
و"زاهب" الذى يعني بتجهيز الاطعمة، والأطباق المحلية، والأجنبية، وذلك باستحداثه أسلوب مبتكر، ومتخصص في طريقة عرض، وطلب الأطعمة، وتهيئة الفرص لمنتجي الأطعمة مع دعم الخدمات التى تصاحب صناعة، وتقديم الأطعمة حيث يقوم على الاقتصاد التعاوني بفكر وإدارة سعودية شابة.
ويهدف مشروع " زاهب " الى تقديم خدمات عالية المستوى و الجودة ومناسبة لبيئة صحية تحافظ على الصحة مع مراعاة تنوع الطعام بما يناسب الجمهور المحلي بطريقة ميسرة وبسيطة دون تعقيد أو صعوبة فى اختيار الوجبات، وكمياتها، وأصنافها، ويتم ذلك عبر أدوات تسويقية جديدة تناسب السوق السعودي بعاداته وتقاليده.
وأكدت لمياء الخريجي مديرة المشروع ان فكرة "زاهب" جاءت لتعبر للجمهور بالاستعداد الخاص لتلبية، واعداد الوجبات بشكل تقنى جديد، ومثير، وملبى لرغبات الجمهور فى الاوقات، والاماكن التى يحددها.
ووضحت لمياء الخريجى ان اختيارها لـ "زاهب" جاء معبرا لكلمة سعودية خالصة تعني "جاهز" موضحة ان الرسالة بسيطة فنحن من الجمهور والى الجمهور.
مشيرة الى ان الفكرة لاقت قبول واسع بين فئات المجتمع.
وبينت الخريجي ان "زاهب" يطبق بايد سعودية مدربة، ومحترفه كما سيقدم مشروع "زاهب" وجبات، وحفلات، ودايت "زاهب" بالإضافة الى زاهب إفطار صائم للمساجد.
كذلك "زاهب" رمضان الذين طبقا في شهر رمضان هذا العام 1437هـ، ويمكن للجمهور الحجز، وتجربة "زاهب" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
