بالصور.. أهالي بحر أبوسكينة يواجهون الموت بسبب خطر الطريق الدولي

لا يخلو بيت من خيمة عزاء.. و"المتحمي": نناشد وزير النقل بالالتفات إليه
بالصور.. أهالي بحر أبوسكينة يواجهون الموت بسبب خطر الطريق الدولي

تصاعدت شكاوى مشايخ وأعيان وسكان مركز بحر أبوسكينة والقرى التابعة له من خطر الطريق الذي يربط محايل بحر أبوسكينة الحريضة بالطريق الدولي جدة - جازان - اليمن الشقيق.

وفي التفاصيل، قال شيخ قبيلة المنجحة الشيخ عامر العربي بأن هذا الطريق حصد أرواحاً عديدة ولا يخلو بيت في بحر أبوسكينة من خيمة عزاء بين الفينة والأخرى بسبب سوء الطريق وقدمه وعبور مئات الشاحنات يومياً من خلاله.

وأكد كل من شيخ قبيلة البحر الشيخ بندر الصبيحي وشيخ آل المرضي الشيخ عبدالله العذري وشيخ ولد أسلم الشيخ علي أبوعطرة أن الطريق يشكل شبحاً قاتلاً ضحاياه بالمئات.

وأضافوا أن المطالبات للجهات المختصة لم تنقطع منذ عشرات السنين إلا أنه لا يزال يشكل خطراً كبيراً على كل مرتاديه.

وقال الشيخ ناصر أبوعلامة ولد شيخ ختارش: ما أن نسير على طريق بحر أبوسكينة - محايل إلا ويداهم الخوف قلوبنا فهو أشبه بمغامرة نحو الموت نتيجة لسيل من الشاحنات الذي لا ينقطع وكأنهم في سباق لتفريغ الحمولة وعدم تقيدهم بالسرعة وخاصة في شهر رمضان المبارك.

وزاد أبوعلامة قائلاً: الطريق يفتقر لمقومات السلامة فهو طريق متهالك وانتهى عمره الافتراضي والشركة المنفذة لمشروع الازدواج المرحلة الأولى التي لا تتجاوز الاثني عشر كيلومتراً أحدثت الكثير من التلفيات والحفر بطبقة الإسفلت ما فاقم من مشكلة الطريق والأعمال على الطريق تسير ببطء شديد.

وأمام هذا ناشد محافظ محايل محمد بن سعود المتحمي وزير النقل بالوقوف على طريق محايل بحر أبوسكينة الحريضة الذي يعتبر من أقدم الطرق وأخطرها في منطقة عسير بل على مستوى المملكة، موضحاً أن هذا الطريق يعتبر الناقل الرئيس للشاحنات الكبيرة والتجارية وشاحنات البترول والمحروقات إضافة إلى وسائل النقل العام، وأبان أن أهميته تكمن في أنه من الطرق الرابطة بين عسير وجدة ومكة المكرمة والطائف وجازان واليمن الشقيق، وهو عصب الاقتصاد وشريانه الرئيس في المنطقة ما يزيد من أهميته.

وأشار المتحمي إلى أن الطريق يحظى باهتمام أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد ونائبه، وقد اعتمد جزء منه في ميزانية العام الماضي ويجري تنفيذ المشروع إلا أنه يسير ببطء شديد. وعاد المتحمي ليطالب وزير النقل إلى الالتفات إلى هذا الطريق ودعم المرحلتين الثانية والثالثة له واللتين اعتمدتا في ميزانية هذا العام بقيمة تقارب الـ 85 مليون ريال ولا تزال المرحلتان قيد الدراسة والاعتمادات.

وقال محافظ محايل إن الدولة حريصة كل الحرص على ما يخدم المواطن، لكنه اعترف بأن الطريق يمثل خطورة بالغة إذ لا يتجاوز عرضه 7.5 متر ولا يوجد له أكتاف.

ورأى المتحمي أن المعالجة الوحيدة لهذا الطريق هي ازدواجيته لأن هنالك انحناءات خطرة وأنفاق وجسور وأودية يصعب معها إيجاد كتوف، مؤكداً أن الأمر سيبحث في مجلس المنطقة برئاسة أمير المنطقة الذي لا يألو جهداً في سبيل تطوير المنطقة وتقديم كل ما من شأنه خدمة المواطن ودفع عجلة التنمية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org