ناشد المواطن "عبدالله بن يتيم العنزي" إبقاء والده في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض "جناح ١٩ غرفة ٢"، في ظل تدهور حالته وحاجته إلى رعاية خاصة.
وقال: إن بقاءه في المستشفى أفضل من خروجه للمنزل؛ حيث إنه يعاني صعوبة في التنفس عقب الجلطة الأخيرة التي أصابته في الرئتين والرأس التي أفقدته الحركة تماماً والقدرة على التنفس الطبيعي والأكل.
وقال "العنزي": إن منزله غير مهيأ صحياً ويفتقد لوسائل السلامة والأجهزة اللازمة للعناية بوالده الذي تدنت حالته الصحية عقب إخراجه من المستشفى عدة مرات وهو مريض، إضافةً إلى أنه من ذوي الدخل المتدني ويعول أسرة كبيرة.
وأوضح أنه في مساء أمس الأربعاء أصر الدكتور المستلم لجناح 19 بالمستشفى على إخراج والده من المستشفى للبيت، مؤكداً أن خدمات العلاج له قد استنفدت، والمريض يحتاج فقط تأهيلًا والمستشفى ليس لديه تأهيل.
ولفت "العنزي" إلى أن طاقم الإسعاف عندما حضروا لاستلام والده تبين لهم من خلال الكشف السريري أن نقل المريض قد يودي بحياته لنقص معدل الأوكسجين؛ مما جعلهم يطالبون الدكتور المناوب بالتوقيع على إخراج المريض على مسؤوليته.
وأشار إلى أن والده كان جنديًّا مخلصًا لوطنه شارك في عدد من الحروب وله إسهامات ومشاركات، فضلاً على كونه مواطنًا من أبناء المملكة الأوفياء الذين تشرفوا بالانتماء لهذا البلد الكريم والعيش تحت ظلاله، مطالباً تقدير وضعه الصحي.
واختتم "العنزي" تصريحه لـ"سبق" رافعاً مناشدته ومطالبته لصاحب السمو الملكي "الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز"، وزير الحرس الوطني، بإيقاف أمر خروج والده من المستشفى أو تحويله إلى مستشفى آخر في حال تعذر علاجه، سائلاً الله أن يوفق سموه لكل خير ورشاد، كما سأل الله أن يمن على والده بالشفاء العاجل.