"العنزي": الدكتوراه الفخرية تشرفت بخادم الحرمين الذي ساهم في التوازن الأمني عالميًّا

قال: المعهد العريق يستشعر الدور العظيم الذي يلعبه الملك في خدمة السلام والوئام في العالم
"العنزي": الدكتوراه الفخرية تشرفت بخادم الحرمين الذي ساهم في التوازن الأمني عالميًّا

قال المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والمراسم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور نشمي بن حسين العنزي، إن معهد موسكو للعلاقات الدولية تشرف بمنح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- شهادة الدكتوراه الفخرية تقديرًا لدوره في خدمة السلام والوئام، وتنمية وتعزيز العلاقات "السعودية – الروسية".

وأضاف: "هذا المعهد العريق ذو الشأن الكبير في روسيا الاتحادية يستشعر الدور العظيم الذي يلعبه خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله– في خدمة السلام والوئام، ليس في السعودية فحسب، بل في العالم أجمع؛ فهو –أيده الله– رجل السلم والسلام، وجهوده في مجال خدمة السلام واضحة للعيان؛ فقد كان همه الأول منذ توليه مقاليد الحكم أن يعم الأمن والاستقرار بلاد العالم كافة، وأن يعيش الناس في سلام ووئام وأمن وأمان، وهو النهج الذي تسير عليه هذه البلاد المباركة منذ أن وضع أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-. والأمثلة على ذلك كثيرة لا تحصى في بضع سطور، بل تحتاج إلى كتب ومجلدات، ولكن نقتطف منها بعض الزهور".

وأشار إلى أن أكبر دليل وأوضح برهان على جهوده –حفظه الله– في خدمة السلام والوئام العالمي التوجيه المبارك في إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال" في العاصمة السعودية الرياض، الذي يهدف إلى التعاون الدولي المشترك للتصدي لظاهرة الإرهاب، من خلال مواجهة الفكر المتطرف عبر طرق حديثة ومتطورة؛ وذلك إيمانًا منه –حفظه الله– بالخطر الكبير الذي يمثله الفكر المتطرف الإرهابي على السلم والسلام العالميَّيْن.

وأضاف "العنزي": أما جهود الملك سلمان –حفظه الله– في الشأن الإسلامي فنذكر منها جهوده المباركة ومساعيه المتواصلة التي تكللت بالنجاح في عودة المصلين الفلسطينيين لدخول المسجد الأقصى الشريف، وأداء العبادات فيه بكل أمن وطمأنينة وسلام، وذلك بعد الأحداث التي حصلت في العام الماضي. وهذا يدل بكل وضوح على أنه –حفظه الله– يضع قضايا السلام والوئام للمسلمين في مقدمة الاهتمامات. أما على الشأن العربي فالكل شاهد وسمع عن جهوده المباركة التي كللت بالنجاح في رفع العقوبات المفروضة عن جمهورية السودان الشقيقة، وهذا الأمر إنما يدل على اهتمامه –نصره الله– بأن يعم السلام والوئام بلاد العرب، والعالم أجمع.

وأردف: لا ننسى تلك الزيارات المباركة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله– إلى بلدان العالم سعيًا منه لحفظ التوازن الأمني العالمي، بالرغم من كل المعوقات والصعوبات التي تواجه مسيرة العمل، وكذا تعزيز العلاقات وإنشاء التحالفات الرامية لمكافحة الإرهاب بشتى فروعه وأشكاله، وذلك بالشراكة بين السعودية ودول العالم.

وختم الدكتور نشمي العنزي بقوله: إن استحقاق خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله - مثل هذه الشهادة، وما هو أعلى وأسمى منها، إنما يتجلى في جهوده المباركة ومساعيه الحثيثة ومواقفه الصادقة بأن يعم الأمن والأمان والسلام بلاد العالم أجمع؛ ولذلك نقول إن شهادة الدكتوراه الفخرية تفتخر وتتشرف ويزداد سموها بمنحها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المفدى.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org