الشاعر "ابن جعيثن" في أبيات معبِّرة: "تكذب عليك إيران وتصدق إيران ** ومن طاول (آل سعود) ما ستر ساعة"

قال: عندما تبدأ المصيبة من مصادر الثقة فالمصيبة أعظم
الشاعر "ابن جعيثن" في أبيات معبِّرة: "تكذب عليك إيران وتصدق إيران ** ومن طاول (آل سعود) ما ستر ساعة"

أكد الشاعر الشعبي المعروف والمؤرخ السعودي راشد بن جعيثن أن الإسلام دين سلام، لا يرعى الفتن والفوضى وقتل الأبرياء وتعطيل عبادة الله وحده، وما ذاك إلا خدمة لأعداء الإسلام في صراع امتد معهم منذ صدر الإسلام الأول؛لأن المجد الذي يقوم على ذلك مجد مزيف يستوطن العقول الفارغة.

واستدرك الشاعر ابن جعيثن: لكن عندما تبدأ المصيبة من مصادر الثقة فالمصيبة أعظم، عندما تنطلق شرارة العداء ضد الدين، وبالخروج عن صف أهل السنة والجماعة، ومن أحد أبناءجلدتنا، ليس أمامنا إلا أن نقف دون حصن عقيدتنا ووطننا العربي.. لذلك المملكة العربية السعودية وجيرانها نهضوا من أجل العقيدة والوطن.

ونظم الشاعر ابن جعيثن شعرًا، نبه فيه إلى تلك الأخطار، قال فيه:

يا زارع الفتنة على كف شيطان/ تبي الزعامة وأنت راس الطماعة

تكذب عليك إيران وتصدق إيران / ومن طاول آل سعود ما ستر ساعة

مثل الربا زوده يعود بنقصان / تقول للعدوان سمع وطاعة

انا وشعبك في ذرى خمس الأركان / نفل للدين الحنيفي شراعه

للدين عصمة وأنت غادر وخوان / تحسب موالاة الخوارج شجاعة

أبوك هذا فايح الرأس سلمان / يأخذ معادين الشريعة قلاعه

لعبوا عليك مروجة غبر الأديان / وخلوك في سد الذرايع شباعه

الجيش قرح وأشهب الوضع ميدان / لو كان شذب المنتصر في ذراعه

لو قدموك الترك للحرب عنوان/ المضبعة ما تنتج إلا ضباعه

جدانكم للدين من طول الأزمان / حزام قطيب والليالي مجاعة

واخلفت سلم اللي لهم بالعرب شان / أنا أشهد أنك ما حفظت الوداعة

يوم اختلط في ناظرك طيف الألوان / زين لك المدحور حصن السباعة

ذولا هل التوحيد جار وجيران / أمة محمد في نهار الشفاعة

متوارثين المجد ذربين الإيمان / أرواحهم دون العقيدة بضاعة

دام الوعد في غاية الأمر ما حان / ارجع لرشدك لا تزيد اندفاعه

شعبك هل التوحيد لو كان ما كان / ودرب الفتن ما يرغبون اتباعه

وما دامها بانت من فلان وفلان / دونك ترى ما عاد فيهم مناعة

يا محالف العدوان تايه وخسران / بشاعة وأكبرها من بشاعة

عدو دينك لي لقا فيك دخان / عود عليك وعدها لك فراعة

وجندلك من ظهر الذلول أم تيجان / وهذا جزاء من خان دينه وباعه

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org