"الخميني في فرنسا" وحقائق إيرانية.. لأول مرة ضمن مراكز "معرض الكتاب"

أول مركز عربي متخصص في الشأن الإيراني.. ويقدِّم الرصد اليومي بـ3 لغات منها الفارسية
"الخميني في فرنسا" وحقائق إيرانية.. لأول مرة ضمن مراكز "معرض الكتاب"

من اللافت لزوار معرض الرياض الدولي للكتاب العام الحالي زحامهم عند مركز متخصص في كشف أكاذيب وحقيقة الثورة الخمينية؛ باعتباره أول مركز عربي متخصص في الدراسات الإيرانية، سواء اقتصاديًّا أو سياسيًّا أو اجتماعيًّا. 
 
وتهدف مشاركة "مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية"، الذي وُلد منذ عام واحد فقط، في المعرض إلى إيضاح حقيقة الدولة الفارسية، وكشف أسرار الثورة الخمينية. وللمركز إصدارات وتقارير شهرية عدة، تصدر بلغات عدة، هي "الفارسية، والعربية، والإنجليزية".
 
  "سبق" حصلت على إهداءات عدة متخصصة في الجانب الإيراني من المركز، هي: "الخميني في فرنسا، الوجود الإيراني في إفريقيا.. الدوافع والأهداف، مستوردو النفط والغاز الإيرانيون.. الواقع والمستقبل ومجلة الدراسات الإيرانية". 
 
وتميز المركز في مشاركته الأولى بمعرض الرياض الدولي للكتاب العام الحالي بإصداره كتاب "الخميني في فرنسا"، الذي يلخص فيه الأكاذيب الكبرى والحقائق الموثقة حول قصة حياته وحادثة الثورة، بعد ترجمته من اللغة الفرنسية، وباعتباره الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة الأمريكية. 
 
ويسعى المركز الذي يرأسه الدكتور محمد بن صقر السلمي إلى الريادة العالمية المتخصصة في الدراسات الإيرانية من خلال "الدراسات والبحوث الاستشارية، الاستشارات المتخصصة والتعامل مع القضايا الإعلامية المتصلة بالشأن ذاته". 
 
كما يعمل المركز على دراسة ورصد تقارير عن الشأن الإيراني الداخلي والخارجي، إضافة لعمل دراسات استشرافية عن الشأن الإيراني الداخلي، وكذلك علاقتها بدول العالم، كما يقوم برصد إعلامي يومي للصحافة الإيرانية، وأهم المواقع الناطقة بالفارسية، وعقد شراكات علمية مع مراكز بحثية مماثلة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا. وأيضًا يعمل المركز على تنظيم ندوات ومؤتمرات حول الشأن الإيراني، وتدريب وتأهيل الباحثين والصحفيين والمهتمين بالشأن الإيراني، كما يقوم بعمل دورات تأسيسية ومتقدمة لتعليم اللغة الفارسية، ونشر وسائل إعلامية مقروءة ومرئية ومسموعة حول هذه الدولة الفارسية. 
 
من جهته، أوضح رئيس المركز، الدكتور محمد بن صقر السلمي، أن المركز يهدف إلى تحقيق الدراسات المعمقة والمحايدة والمتخصصة، سواء على المستوى البحثي، أو المعرفي، أو في الرصد والترجمة والاستشارات. 
 
وأضاف: تأتي أهمية مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية نظرًا لكونه المركز العربي الوحيد المتخصص في الدراسات الإيرانية؛ وبالتالي هو يسد الفراغ في الجانب المعرفي أو البحثي في هذه المنطقة، خاصة أن إيران دولة جارة، ولا بد أن نتعرف على جيراننا.  وأردف "السلمي" بقوله: إن المركز يقدم المعلومات والدراسات والتقارير والرصد اليومي للمهتمين بالتعرف عن قرب على الدولة الفارسية، من خلال تقديمه محتوى متكاملاً على موقعه الإلكتروني، أو حتى عبر تطبيقه على الأجهزة الذكية بثلاث لغات، هي (الفارسية، والعربية، والإنجليزية). 
 
يُشار إلى أن المركز يقدم استشارات متخصصة للهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة المهتمة بالشأن الإيراني، كما يتضمن وحدات فكرية عدة، هي: "الرصد والترجمة، الدراسات الفكرية والأيديولوجية، الدراسات والبحوث، التقارير، الإخراج الفني والتدقيق اللغوي". ​   
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org