قالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن انتشار تكنولوجيا الصواريخ الإيرانية يؤجج التوترات الإقليمية، وهناك مؤشرات تشير إلى أن طهران تقدم الدعم الصاروخي للحوثيين في اليمن.
وأضافت الخارجية الأمريكية في عدة تدوينات على "تويتر"، أن الولايات المتحدة فرضت في 21 مارس، عقوبات على 30 كياناً من 10 دول؛ في إطار قانون للحد من انتشار الأسلحة، يستهدف إيران وكوريا الشمالية وسوريا.. تنطبق هذه العقوبات على أفراد وكيانات محددة، ولا تستهدف الدول التي تعيش فيها الشخصيات المدرجة على القائمة أو حكوماتها.
وأشارت إلى أن هذه العقوبات تؤكد التزام الحكومة الأمريكية الدائم بعدم انتشار الأسلحة النووية، وتعزيز الاستقرار والأمن العالميين، وكجزء من عقوبات 21 مارس تم فرض عقوبات على 11 من الكيانات والأفراد بتهمة نقل عناصر حساسة لبرنامج إيران للصواريخ البالستية.
وقالت: إن هذه الأنشطة المزعزعة للاستقرار لا تؤدي إلا إلى تأجيج النزاعات الإقليمية، وتشكّل تهديداً كبيراً على أمن المنطقة.
وأكدت أنها ستستمر في اتخاذ خطوات للتصدي لقيام إيران بتطوير برامجها للصواريخ ومعاقبة الكيانات التي تدعم هذه البرامج بموجب القانون الأمريكي.