"الحوثي" يفتح نيرانه على 33 مسجدًا داخل الأراضي السعودية على طريقة "داعش" لهذا السبب!

​طالتها نيران "الميليشيات" العابثة بالمقدسات في المحافظات الحدودية جنوب منطقة جازان
"الحوثي" يفتح نيرانه على 33 مسجدًا داخل الأراضي السعودية على طريقة "داعش" لهذا السبب!

فتحت ميليشيات "الحوثي وعفّاش" نيرانها على نحو 33 مسجدًا على الشريط الحدودي بجازان، علاوة على المساجد التي دخلت ضمن نطاق الشريط الحدودي (المسافة العازلة)، والتي طالتها نيران الحوثي العابثة بالمقدسات داخل اليمن أيضًا، قبل أن يستهدف مكة المكرمة والتي بها بيت الله، أخيرًا بصاروخه، في توافق دقيق مع مستهدفات داعش التي يرسل لها عناصره المنحرفة عن الصراط الفطريّ.
 
وعلى خُطى "دَاعِش"، يسير "الحوثي" في تفجير المساجد وقتل الركّع السجود، وبذات رداء الدين الذي يرتدونه ليزيّنوا به سوء أعمالهم أمام المخدُوعين والمُضللين والمجرمين من أتباعهم، وباللسان الديني ذاته يتحدثون أمام الشاشات لكن واقعهم غالبًا ما يكشف زيفهم وزيف شعاراتهم، بما تقترفه يداهم من جرائِمَ بشعة بحق العزّل وغير المقاتلين والمسلمين الأبرياء.
 
وتعرض ما يزيد على 33 مسجدًا في المحافظات الحدودية جنوب منطقة جازان، لاستهداف مباشر من ميليشيات حوثية، بمقذوفات عسكرية من الأراضي اليمنية كانت إحدى جرائم الحوثيين التي توافقوا فيها مع التنظيم الإرهابي "داعش" ليتضح يومًا بعد يوم خبث الأهداف المشتركة بين التنظيمين.
 
ويأتي هذا المساس الدنيء بالمساجد داخل السعودية، تزامنًا مع استهداف مساجد في نجران وعسير ومساجد يمنية تتجاوز الأربعين، وفق معلومات مقتضبة تم تفخيخها وتفجيرها عمدًا وإحراق ما يتجاوز 3000 نسخة من المصحف الشريف، علاوة على قطع الصلاة أثناء قيامها وإنزال خطباء المساجد من منابرهم.
 
ووفقًا لمعلومات عن الجماعة، يتبيّن أن السبب الذي يدعو الحوثيين لفعل ذلك بمقدسات المسلمين في اليمن والسعودية، هو طمس كل ما له صلة بتعليم القرآن والسنة على الطريقة السنية الصحيحة، وتسعى الجماعة لمحو كل شيء له علاقة بذلك.   
 
فهم يعيدون الحركة الصفوية نفسها التي سبق تنفيذها في إيران والتي وقعت منذ زمن طويل لتزيل كل شيء له علاقة بالسنة في حملة تطهير وتشييع منقطعة النظير، فالحوثية هي امتداد لتلك الحركة والنظام الإيراني الممول لها والمحامي عنها بشكل معلن، وهي تسير في خُطاها وخُطى داعش وكأن المشرّع والمموّل واحد!
 
وبشأن المساجد في السعودية في نطاق منطقة جازان التي استهدفتها المقذوفات الغادرة، أوضح متحدث فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة جازان، محمد كرير، لـ"سبق"، أن ٢٥ مسجدًا في محافظة الحرث أُصيبت من جراء المقذوفات العسكرية الحوثية، وفي محافظة صامطة أُصيبت ثمانية مساجد، موضحًا أن هذا العدد غير المساجد التي أصبحت في مناطق مخلاة من المدنيين (مناطق عسكرية) حاليًا، وأن الإجراءات بصيانتها مباشرة حسب الإمكانات المتاحة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org