أكد مدير "تعليم صبيا" السابق والمدرب المعتمد إبراهيم بن محمد الحازمي أن اعتماد وزارة التعليم لحصة النشاط أمر إيجابي، مؤكداً أهمية تلك الحصة، بشرط أن تتم منهجتها بشكل جيد بحيث يكون لها أهداف أدائية وتطبيقات يساهم الطالب فيها عمليا.
ودعا "الحازمي" أن يكون لكل طالب ملف إنجاز لكل مادة على أن تتضمن وثيقة اجتياز المرحلة مؤشرات لإنجاز الطالب، وعلى أن يدرج جزء منها.
وتابع: ولنفترض حصة أسبوعية عن الابتكار أسوة بماليزيا للمرحلة الثانوية شريطة أن يدرب كل معلم على إدارتها وتقويم مخرجاتها ويكون الإشراف داعماً تطويرياً والمدرسة لديها ميزانية تشغيلية تتضمن احتياجات النشاط، ولا يقبل أي منجز من إخراج الخطاطين والمحلات التجارية، ولتنطلق كل مدرسة من تطبيقات المواد الدراسية بجانب مدخلات القيم والأخلاق والإدارة والابداع.
وقال "الحازمي" ل"سبق": كانت حصة النشاط أحد المدخلات المميزة في وقت سابق ثم انتهت، وأرجع السبب إلى أنها لم تخضع لمعيار المنهجة العلمية، ولم تكن عملاً مؤسسياً يرتبط بمنظومة التعليم لا بفرد.
وأضاف: عندما تركنا العمل النظامي كان لي فرصة العمل في التعليم الأهلي والأجنبي، وكنت أبحث عن جوانب تميز بجانب التمكين في التحصيل المعرفي، ووجدت تطبيقات أمريكية وأسترالية وماليزية، ومع بعض الزملاء حاولنا الاستفادة من الأطر العالمية ووجدنا ثراء وعملاً يميز أي مؤسسة، إلا أنه عادة ما يكون عملاً فردياً اجتهادياً.
وتابع: لتحقيق نجاح حصة النشاط والهدف منها لا بد أن تقدم من خلال عمل مؤسسي يدرب فيه المدير والمعلم والطالب، وترتبط مفرداتها في البداية بتطبيقات المواد والقيم والإبداع بجانب محتويات وإمكانات بيئة الفرد وحاجة المجتمع الخارجي.
واختتم "الحازمي": نريد أن يعرف أبناؤنا أبجديات الزراعة والصناعة وأساسات النجاح ومتطلبات المهن، وجانب من تطبيقات الحياة.