قال الخبير الجوي والباحث في الظواهر المناخية عضو لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة زياد الجهني لـ"سبق"، إنه بمشيئة الله تدخل المنطقة في تأثير حالة من عدم الاستقرار الجوي وتكون متوسطة التأثير في مجملها وتتركز غزارتها على أجزاء من منطقة مكة الشمالية، وما وقع شرق سواحل رابغ وثول وشمال شرق مدينة جدة.
وأضاف "الجهني": الحالة الممطرة المتوقعة متوسطة القوة والتوقعات تشير إلى تعمق الرياح الجنوبية الرطبة نحو منطقة تتوافر بها قيم تصعيد جيدة وتبريد علوي بقيم تكثيف مثالية لخلق حالة عدم استقرار تتكون معها السحب الرعدية الممطرة خلال اليومين القادمين.
وأبان "الجهني": من المتوقع بمشيئة الله أن تتركز الحالة الممطرة خلال الـ 24 ساعة القادمة على منطقة مكة بما فيها السواحل والمرتفعات خصوصًا أجزاءها الشمالية (عسفان، خليص، جعرانة، هدى الشام، الجموم، ذهبان وما حولها)، كذلك منطقة المدينة وجنوبها أفضل باتجاه جنوب ساحل ينبع وما بين ينبع ورابغ، ثم تنتقل الفرص كلما اتجهنا جنوبًا نحو الأجزاء الشمالية من مدينة جدة وغرب مدينة مكة المكرمة، ثم تمتد يوم الخميس لتشمل شرق مكة باتجاه الطائف والمناطق الواقعة بين الطائف والرياض بشكل أخف وجنوب القصيم.
وأشار "الجهني": الحالة تتركز قوتها على المنطقة الغربية خلال 48 ساعة بمشيئة الله، ومن المتوقع أن يصاحب حالة عدم الاستقرار نشاط للرياح المثيرة للغبار على عدة مناطق من جنوب غرب المملكة وغربها مرورًا بالوسطى، لذلك يفضّل أن ترصد العناصر أثناء حدوث الحالة ويتم متابعتها بشكل دقيق لإصدار التنبيهات والتحذيرات اللازمة في حينه من قِبل الجهات المختصة.
واختتم "الجهني": تنتهي الحالة الممطرة خلال 72 ساعة ( يوم الجمعة تحديدًا)، وتتجدد الفرص من جديد باتجاه الوسطى والشرقية يوم الأحد القادم وحالة ممطرة مثالية قد تكون غزيرة على نطاق واسع بمشيئة الله.