وصف رئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري، الأمير تركي بن عبدالعزيز الذي وافته المنية -رحمه الله- صباح أمس السبت بأنه عف اللسان فارض احترامه وحبه عليك، وإذا ألمّت الملمات وقف شامخاً يزأر كالأسد.
وقال "التويجري" في عدة تغريدات عبر حسابه الرسمي، قدم خلالها عزاءه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد: "رحم الله الأمير تركي بن عبدالعزيز. وأحسن الله عزاءنا فيه. وأن يعين بنيه بصبرٍ لا وهن معه".
وأضاف: أخص بالذكر سيدي خادم الحرمين الشريفين وساعِدَيْه والأسرة الكريمة والشعب السعودي الأصيل، قد كان رحمه الله يختزل الإنسان بمكارم أخلاقه.
وتابع: لقد عرفته يرحمه الله بعفة لسانه، وحنوه، وقدرته على أن يفرض احترامه وحبه عليك. لكنه في ذات الوقت إذا ألمّت الملمات وقف شامخاً يزأر كالأسد، ولا أقول ذلك رياءً؛ فقد رحل رحمه الله، ولست ممنْ يستسيغون النفاق، لكنها المواقف المشرفة له والتي شاهدتها بأم عيني فأذهلني ذلك الهادئ بزئيره.
يُذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- قد استقبل في قصره بعرقة في الرياض، مساء أمس، الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجموعاً من المواطنين، الذين قدّموا التعازي لخادم الحرمين الشريفين في وفاة الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- فيما سيستمر العزاء ثلاثة أيام بدءاً من أمس السبت.