"التعاون الإسلامي" تعقد مؤتمراً دولياً لبحث التطورات في القدس

مؤسسة القدس تطالب بتدخل دولي لوقف الاعتداءات على الأقصى
"التعاون الإسلامي" تعقد مؤتمراً دولياً لبحث التطورات في القدس

تعقد منظمة التعاون الإسلامي، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة لممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، خلال الفترة من 20 إلى 21 يوليو 2017م، مؤتمراً دولياً حول القدس، وذلك في العاصمة الأذربيجانية باكو.

وقال بيان صادر عن المنظمة اليوم: المؤتمر سيبحث التطورات التي تمر بها القدس وخاصة الاعتداءات الخطيرة على المسجد الأقصى، وما تواجهه القدس من اعتداءات وانتهاكات؛ لتهويدها، وتغيير معالمها التاريخية وطابعها العربي الإسلامي المسيحي، فضلاً عن تركيبتها السكانية، بالإضافة إلى محاولات عزلها عن محيطها الفلسطيني.

وأضاف البيان: سيُشارك في المؤتمر حشد من المفكرين والسياسيين والخبراء الفلسطينيين والدوليين.

من ناحية أخرى، طالبت مؤسسة القدس الدولية بتدخل دولي لوقف الاعتداءات "الإسرائيلية" على المسجد الأقصى، وتأمين حماية دولية للمقدسيين الذين يتعرضون لعدوان "إسرائيلي" متصاعد.

وقالت المؤسسة في بيان لها اليوم: الاحتلال "الإسرائيليّ" يمعن في اعتداءاته الظالمة على المسجد الأقصى وروّاده وحرّاسه في حملة استهداف لم يشهد لها المسجد مثيلاً منذ نحو 50 عاماً.

وأضافت: الاحتلال أقدم على إغلاقه عدة أيام، ومارس التنكيل والبطش بحقّ المصلين الذين أدّوا الصلوات بالقرب منه، وفتّش كل مكاتب دائرة الأوقاف الكائنة في الأقصى، وعبث بالوثائق والمستندات الموجودة، ودمّر بعض مرافق المسجد، واستولى على مفاتيح جميع أبواب المسجد، ونصب كاميرات مراقبة وبوابات إلكترونية للتفتيش في أرجاء المسجد، مما يوحي بأن المسجد الأقصى يتعرض اليوم لاحتلال "إسرائيليّ" ثانٍ بعد احتلاله الأول عام 1967.

وأردفت المؤسسة: الإجراءات العدوانية "الإسرائيلية" اليوم هي امتداد للتصعيد الخطير الذي تشترك فيه جميع أذرع الاحتلال؛ بهدف فرض السيطرة الكاملة على الأقصى، ومن أبرز مظاهره كان خلال الأسابيع القليلة الماضية من خلال مصادقة حكومة الاحتلال على قرار يسمح لأعضاء الكنيست "الإسرائيليّ" بمعاودة اقتحام الأقصى.

وطالبت المؤسسة، التي تتخذ من بيروت مقراً لها، المنظمات الدولية باتخاذ كل الإجراءات التي تردع الاحتلال "الإسرائيلي" عن مواصلة خطواته لتغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى، والعمل على ملاحقة الاحتلال قانونيّاً، وفرض عقوبات عليه بعد تمرّده على كل القرارات الدولية التي رفضت محاولات الاحتلال لتهويد الأقصى، وتغيير الوضع القائم فيه، واستمرار الحفريات أسفله وفي محيطه، وبناء المباني التهويدية في محيطه، وتشريعه أمام المتطرفين الذين يقتحمونه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org