الإيقاع بعصابات تهريب أطفال من أفغانستان إلى باكستان

مسؤولون: التهريب إلى السعودية أصبح مستحيلاً
الإيقاع بعصابات تهريب أطفال من أفغانستان إلى باكستان

تعاني أفغانستان بسبب عمليات تهريب الأطفال الأفغان إلى باكستان وأحيانًا إلى دول أخرى لتوظيفهم في التسول أو كعمالة رخيصة بطرق غير مشروعة وغالبًا يحدث ذلك بعلم الآباء من يطلبون من المهربين بتهريب أطفالهم.

ووفقًا لمسؤولين أفغان فقد تم قبل أيام قليلة خلال تفتيش روتيني العثور على 27 طفلاً في شاحنتين أعمارهم ما بين 4 إلى 15 عامًا كانوا في طريقهم إلى ولاية بلوشستان الباكستانية.

ونقلت إذاعة صوت أمريكا عن مسؤولين أفغان أنه كان يتم تهريب الأطفال إلى باكستان ومنها إلى دول أخرى.

وكشف المسؤولون أنه قبل عدة سنوات تم الإيقاع بعصابة تهريب أطفال إلى السعودية لاستخدامهم كعمالة رخيصة من قِبل بعض الأفغان المقيمين، والكثير من المهربين كانوا يقومون بتهريب الأطفال بموافقة الآباء والأمهات.

وأضافوا أنه منذ عدة سنوات أصبح تهريب الأطفال إلى السعودية أو دول خليجية مستحيلاً لقوة السلطات الأمنية وأيضًا للتفتيش والتشديد الكبير الذي تقوم به السلطات الأمنية في أفغانستان وباكستان.

وذكر محمد سعيد محمودي عضو لجنة حقوق الإنسان الأفغانية المستقلة، أن تهريب الأطفال لم يعد سهلاً كما كان سابقًا على الرغم من استمرار محاولات المهربين في تهريب الأطفال، ويخشى يتم استغلال الأطفال في باكستان وتقديم التعليم الديني المشدد لهم وأحيانًا أخرى خوفًا من تعرضهم للاعتداءات الجنسية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org