استمرار اختفاء التشادية "خديجة" في جدة.. وشهر ويوم يزيدان من سوء صحة والدتها

​الجهات الأمنية بالمحافظة تواصل مُتابعتها للحادثة دون أي تقدم
استمرار اختفاء التشادية "خديجة" في جدة.. وشهر ويوم يزيدان من سوء صحة والدتها

أكملت الفتاة التشادية "خديجة" شهرا ويوما واحدا وهي مختفية عن أسرتها، فيما لا تزال الجهات الأمنية بمحافظة جدة تواصل مُتابعتها للحادثة دون أي تقدم، أو العثور على معلومة تفيد في الوصول إليها، في حين ساءت الحالة الصحية لوالدتها منذُ اختفائها كونها لا تعلم عن مصيرها حتى الوقت الحالي.

وكانت "سبق" نشرت في وقتٍ سابق تفاصيل اختفائها، حيث كانت الفتاة تشادية الجنسية "خديجة محمد حسين" (29 عامًا) خرجت صباح الثلاثاء 11-1-1438هـ، وبرفقتها شقيقتها لإيصالها مدرستها، وعند عودتها توقفت عند أحد المحال بحي الشرفية، خلف شارع خالد بن الوليد بمحافظة جدة، من أجل شراء وجبة الإفطار، وهناك اختفت.

وتلقت أسرتها اتصالاً منها في حينه، تُخبرهم فيه بأن حافلة وبداخلها امرأتان، خرج منها اثنان يرتديان الزي المدني، وطلبا منها الهوية، وأنهما أركباها بالحافلة، وأبلغاها بضرورة نقلها إلى "الشميسي" لتبصيمها، على الرغم من إبرازها لإقامتها التي كانت بحوزتها.

وذكر خالها الذي تلقى اتصالها، أنه بدأ التحرك للحاق بها، عندما عاودت الاتصال به وأبلغته بأن الاتجاه تغير عن الطريق للشميسي، وأنها لا تعلم أين التوجه، وبعدها سُحب الجوال منها، وظل مُغلقًا منذ ذلك الوقت.

وعلى الفور، أبلغ خالها الجهات الأمنية بمحافظة جدة، ممثلةً في قسم شرطة الكندرة، بالحالة، وذكر لهم كامل المعلومات وتفاصيل الاتصال الذي ورده منها، وبحثت الشُرطة عنها لدى جهات الضبط دون أن يُعثر عليها، ما دفعها للتعميم عنها وفق البلاغ الذي تحتفظ "سبق" بنسخة منه، وبدأت في البحث والتحري عنها.

وأكد خالها أن والدتها المريضة أصلاً وزاد حالها سوءًا بعد اختفاء ابنتها، في الوقت الذي كان وما زال على يقين بأن تصل لها الجهات الأمنية وتعثر عليها بإذن الله، نافيًا أن تكون متعمدة الاختفاء، وإلا لما كانت اتصلت به وأبلغته.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org