اختتام ملتقى السفر العاشر بتوقيع 95 اتفاقية تعاون بين الجهات المشاركة

استمر 5 أيام وتضمن أكثر من 15 جلسة عمل حول قضايا السياحة
اختتام ملتقى السفر العاشر بتوقيع 95 اتفاقية تعاون بين الجهات المشاركة

اختتم ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي، أمس الخميس، أعمال الدورة العاشرة للعام الجاري 2017، والتي انطلقت مطلع الأسبوع الجاري في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وافتتحها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة.

وفي التفاصيل، قامت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بتنظيم الملتقى بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.

وشهد جناح الأعمال بالملتقى توقيع أكثر من95 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين عدد من الجهات المشاركة شملت قطاعات الإيواء السياحي وتنظيم الرحلات السياحية والفعاليات والأنشطة السياحية والتسوق والمؤتمرات والمعارض والحرف والصناعات اليدوية والسياحة الزراعية وسياحة الرياضة والمغامرات.

من جهته، أكد عبدالله بن عبدالملك المرشد نائب الرئيس لقطاع التسويق والبرامج في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي في دورته العاشرة، شهد توقيع عدد من الاتفاقيات في مختلف المجالات والمسارات السياحية، سواء في مجال تنظيم الرحلات السياحية أو مجال الاستثمار السياحي أو في مجال الإيواء إلى جانب جميع المجالات المتصلة بشكل مباشر بالقطاع السياحي، مبيناً أن أهداف تنظيم الملتقى في نسخته العاشرة قد تحققت وهذا ما لمسناه في دورات الملتقى.

وأضاف المرشد: "الملتقى حظي باهتمام وعناية كبيرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الذي حرص على نجاح الملتقى"، موجهاً شكره لكل من ساهم في دعم هذا الملتقى من كافة شركاء الهيئة ومن المختصين في صناعة السياحة والاستثمار وكافة المشاركين في الملتقى على جهودهم وعلى الحضور والمشاركة في ورش العمل والجلسات العلمية المصاحبة للملتقى.

وشهد الملتقى مؤتمراً موسعاً استمر على مدار 5 أيام تضمن أكثر من 15 جلسة عمل ونقاش حول القضايا والموضوعات المتعلقة بصناعة السياحة والسفر في المملكة وبحث سبل تطويرها، بمشاركة أكثر من 70 مسؤولاً وخبيراً محلياً ودولياً من المختصين في قطاعات السفر والاستثمار السياحي وصناع الأعمال، حيث ركز الملتقى خلال العام على جذب وتنشيط الاستثمار السياحي بوصفه رافداً اقتصادياً مهماً من روافد الدخل القومي غير النفطية وتوفير فرص العمل للمواطنين.

وناقشت جلسات الملتقى موضوعات متعلقة بالاستثمار والتنمية للوجهات السياحية، وسياحة المهرجانات والتسوق، ومنظومة تمويل مشاريع المبادرين، والاستثمار في سياحة الرياضة والمغامرات، وأثر حماية المستهلك في الأنشطة السياحية، ودور التقنية في تحفيز وتطوير التنمية السياحية، والتراث والثقافة، والسياحة البيئية، وفرص السياحة العلاجية في المملكة، وصناعة الإيواء والخدمات السياحية المكملة، والمشاريع الاستثمارية والسياحية لمدينة سوق عكاظ وتطوير الوجهات السياحية ودورها في دعم الاقتصاد الوطني، وأهمية الشباب الوطني ودوره في تنمية قطاع السياحة.

وشارك في الملتقى أكثر من 250 جهة، وأكثر من 14 وجهة سياحية عارضة من المناطق، والتي ضمت: الهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وشركة سكاي برايم للطيران، ومجموعة الحكير، وشركة دور، وشركة كريم، ومجالس التنمية السياحية في المناطق، والجهات الحكومية وشركات الخدمات، وكالات السفر، ومنظمي الرحلات والفعاليات والأنشطة السياحية، وشركات قطاع الإيواء السياحي، وقطاع الأعمال، وشركات التقنية المتخصصة في تطوير أنظمة الحجز والتطبيقات الإلكترونية في قطاع السياحة، وشركات الدعم والتطوير في السياحة، وسياحة الرياضة والمغامرات، وسياحة الثقافة والتراث، والسياحة البيئية والزراعية، إلى جانب مشاركات نوعية لشركات عالمية متخصصة في تشغيل الفنادق، والشركات السياحية والفندقية المحلية والإقليمية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org