أهالي شمال الطائف يجددون مطالبهم بعدم تكرار معاناتهم مع مصلى العيد بالقيم

عشوائية صفوف وحواجز ترابية تُعيق الدخول وحشرات ومواقف السيارات تختفى
أهالي شمال الطائف يجددون مطالبهم بعدم تكرار معاناتهم مع مصلى العيد بالقيم

جدّد أهالي الأحياء بشمال الطائف، مَطالبهم للجهات المعنية بمصلى العيد بالقيم، بعدم تكرار معاناتهم في الأعوام الماضية؛ حيث عشوائية الصفوف، وعدم وجود مواقف للسيارات، ووجود حواجز ترابية تحيط بالمصلى تعيق الدخول فيه، وانتشار الحشرات، وعدم وجود سجاد كافٍ لجميع المصلين، ووجود مصلى صغير للنساء؛ مطالبين بإيجاد مصلى آخر في الجهة المقابلة لمصلى النساء الحالي، بعدما شهد العام الماضي زحاماً كبيراً.

وأوضحوا أن مصلى "القيم" من أقدم مصليات العيد في الطائف، ومع ذلك لم يجد أي عناية أو اهتمام به؛ حيث إن الوصول لمصلى العيد صعب؛ لوجود حواجز ترابية تعيق الوصول له بسلاسة، بعد إغلاق طرق ترابية كانت تسهل حركة السير، ولفتوا إلى أن المسؤولين يجب أن يدركوا أن هذا "المصلى" أصبح يمثل هاجساً للجميع ويحتاج اهتماماً بشكل أكبر، وتوسعة لمصلى النساء؛ مشيرين إلى كبار السن والأطفال الذين يقطعون مسافة للوصول إلى نهاية المصلى الحالي؛ حيث العديد من الحواجز الترابية تحيط به.

وبيّنوا أن الكثيرين لا يتمكنون من الوصول إلى "مصلى العيد"؛ مطالبين الجهات المعنية بالاهتمام بهذا "المصلى"، وتجهيزه على الوجه المطلوب، وفتح الممرات في تلك الحواجز لمواقف السيارات، وتنظيم الدخول والخروج من المصلى الذي يقع على طريق سريع؛ متسائلين: "لماذا لا تكون هناك نقاط تهدئة من الجهات الأمينة للتسهيل على المصلين عند قطع الطريق"، وسط تطلعاتهم أن يتم عمل بلاط لأرضية المصلى ليسهل ضبط الصفوف.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org